من الأقوال المنتشرة في هذا الخصوص أن ماء الغسل يستخدم في أعمال السحر والشعوذة حيث يرش على الفتاة ويعطل زواجها للأبد أو يدفن السحر في جثة الميت وبذلك لا يتم شفاء المسحور إطلاقا.
حيث تروي إحدى غاسلات الموتى قصصا غريبة عن أناس طلبوا منها فعلا ماء الغسل ولكنها تخاف الله ولم ترضى إطلاقا بهذا الفعل حيث تعتبر جثة الميت أمانة بيدها وحكاية أخرى عن سيدة ادعت أنها من أقارب الميت طلبت أن تساعد في الغسل ودخلت معها فعلا وبعد إتمام غسل الميت أخذت الماء في زجاجة صغيرة والصابونة أيضا وأخفتهم ولكن بعد الغسل سألت السيدة زوج المتوفية فقال إنه لا يعرفها وأبلغته بالمواصفات ولحقها بعيدا تجرى وأخذ منها الماء والصابونة وتبين أنها أخذت مبلغا وقدره 4 آلاف جنيه .
ويوصي أهل العلم بشدة بضرورة رمي ماء الغسل والتخلص من الصابون بدفنه لقطع السبيل أمام السحرة والمشعوذين لعدم أذية الناس ويجب على كل أقارب الميت أن يغسلوا الميت بنفسهم أو أحد الثقات جدا ولا يكون أي شخص حفاظا على حرمة الميت وحياة الناس أيضا.